خرج محتجون الى شوارع انقرة اليوم الجمعة في الوقت الذي اتسع فيه نطاق احتجاجات مماثلة في اسطنبول اكبر مدينة في تركيا.
واطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للمياه ومدافع المياه لتفريق المحتجين في كلتا المدينتين.
واندلع العنف اليوم الجمعة في اسطنبول بعد مداهمة وقعت فجرا على محتجين كانوا يعتصمون منذ ايام في متنزه جيزي احتجاجا على خطط بناء مركز تجاري هناك.
وأستخدمت الشرطة الغاز مسيل للدموع وأفلتت الكلاب وسيارات برشاشات ماء لتفريق المتظاهرين بقوة مفرطة ووحشية كبيرة
وكان المحتجون قد بدأو في احتلال المتنزه يوم الاثنين بعد ان قطع مقاولون اشجارا لكن الاحتجاج اتسع متحولا الى مظاهرة اوسع ضد حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وتصاعدت سحب الغاز المسيل للدموع حول المنطقة في ميدان تقسيم الذي يشهد العديد من الاحتجاجات السياسية.
وتناثر الزجاج المهشم وقطع الحجارة في انحاء شارع تجاري رئيسي.
وقالت السلطات ان 63 شخصا اصيبوا.
وفي العاصمة انقرة خرج المحتجون الى الشوارع لابداء تضامائب برلماني مناصر للاكراد ومصور من رويترز – اصيبوا وان المئات تعرضوا لمشكلات في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع واعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما وصفته بأنه “استخدام مفرط للقوة” من جانب الشرطة ضد الاحتجاج الذي بدأ سلميا.
ووعد وزير الداخلية التركي معمر جولر بالتحقيق في المزاعم القائلة بأن الشرطة استخدمة القوة بشكل غير ملائم.
يمكنكم مشاهدة الفيديو من هنا
او من هنا
او فيديو آخر من هنا
او من هنا ( 01-06-2013 )