إنجاز طبي هام نوعي و مميز ، يحسب و يسجل للطبيب الحاذق ” خليل عباس “ ( أخصائي: أنف و أذن و حنجرة )، حيث إستطاع الطبيب الماهر ” خليل عباس “ بمهارة فائقة و دقة متناهية ، من سحب و إخراج حصوة (بحصة) رغم كبرها و ضخامتها ، وذلك بواسطة الملقط الجراحي القابض (فورسبس) ، من مجرى اللعاب المتورم و المحتقن في الفك الأسفل ، لمريضة تبلغ من العمر 51 سنة (مواليد:1968)، دون الحاجة إلى تخدير و عمل جراحي في غرفة العمليات.
يعد هذا الإنجاز الطبي النوعي و المميز ، سابقة طبية نوعية أنجزت في مدينة صور و جوارها ، فبجهد و تركيز ومثابرة ودقة متناهية من قبل الطبيب الأخصائي ” خليل عباس “ ، وتعاون وتحمل للألم وصبر متناهي من قبل المريضة ، إستطاع الطبيب الماهر ” خليل عباس “ من سحب و إخراج الحصوة (البحصة) الضخمة والكبيرة نسبياً ، من داخل مجرى اللعاب الواقع في الجهة اليسرى للفك الأسفل بتأني و نجاح.
الطبيب الأخصائي “خليل عباس” ( أنف و أذن و حنجرة )
الحصوة (البحصة) التي أخرجت من مجرى لعاب المريضة ، طبقاً للمعلومات و المعطيات التي زودنا بها الطبيب ” خليل عباس / أنف و أذن و حنجلرة “ ، هي من النوع الكلسي و يبلغ طولها حوالي 1.5سم و تبلغ سماكتها (إرتفاعها) حوالي 1سم.
كانت المريضة الخمسينية قبل إخراج الحصوة ، تعاني من ألآم و أوجاع في الحلق و تحت اللسان ناحية الفك الأسفل ، و إحساس دائم بنشفان الحلق ، و أيضاً المعاناة من ورم و إحتقان و إلتهاب ناحية ومنطقة الغدة المحتقنة و المجرى اللعابي الخارج منها ، و ذلك بسبب الإنسداد الذي تسببت به الحصوة الكلسية الضخمة نسبياً.
بعد إزالت و إخراج الحصوة ( البحصة ) من داخل المجرى اللعابي ، بفترة و جيزة زالت كل الأعراض المرضية ، التي عانت منها المريضة لفترة طويلة ، و تحسن و ضعها الطبي و حالتها الصحية تحسناً كبيراً .
في الختام لا يسعنا سوى التبريك للدكتور ” خليل عباس “ على هذا الإنجاز الطبي و النوعي المميز و الهام ، ومن صميم القلب نهنىء المريضة أيضاً على شفائها و سلامتها.
الحصوة ( البحصة ) ، التي أخرجت من مجرى لعاب المريضة / الفك الأسفل
الطبيب ” قاسم إسطنبولي “ / الطبيب ” خليل عباس “
يُنصح بشُرب كميات كافية من الماء والسوائل الأُخرى ، لمنع تكون حصوات الغُدد اللعابية وخاصة لدى الرياضيين ، الذين يفقد جسمهم كميات من السوائل باستمرار.
الطبيب ” قاسم إسطنبولي “ / الطبيب ” خليل عباس “
أسباب تكون حَصوات الغُدد اللُعابية:
1- تَرَسُب بعض أملاح الكالسيوم والصوديوم داخل القنوات اللعابية أو داخل إحدى الغدد اللعابية، ومن ثم تَجَمُعّها حول إلتهاب و النتيجة تكون الحصوة.
2- إرتفاع نسبة عُنصر الكالسيوم في الدم.
3- الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية ، كمتلازمة “شوغرن” والجفاف.
الطبيب ” خليل عباس ” :
حصوات الغدد اللعابية هي ظاهرة تسمى التحصي اللعابي(sialolithiasis) ، وتنجم عن انسداد في القنوات اللعابية.
أهم أعراض هذا المرض هو تورم الغدد اللعابية، عادة أثناء تناول الطعام، مع الشعور بألآم شديدة.
إنسداد القنوات اللعابية، وتكون حصوات الغدد اللعابية، يضر بشكل كبير بنوعية حياة أولئك الذين يعانون منه ويؤدي إلى إنخفاض الوزن الحاد ، ألآم شديدة، جفاف الفم، الإمتناع عن تناول الطعام والجوع.
الأعراض المرافقة لوجود الحصوة في الغدة نفسها:
1- الإنتفاخ الذي يمكن أن يكون ثابت الحجم أو متغير الحجم من وقت لآخر .
2- ألآم بسيطة من حين لآخر في الغدة المصابة.
3- تكون الحصوة بسبب الإلتهاب أو العدوى ، يسبب الألم والإحمرار وخروج القيح .
تتكون الحصوات اللعابية في قنوات الغدد اللعابية وتكون صلبة في الغالب ، وتسبب تورمات وآلاماً في الفك وفي الوجه أو جفافا في الفم ، ويشعر المصاب بألآلام خاصة بعد تناول الأشياء الحامضة.
تتكون حصوات الغدد اللعابية بسبب التكلسات في القنوات اللعابية ، وتتشكل الحصى اللعابية في الغالب بالغدد اللعابية الست الكبيرة، التي تقع في الفك السفلي وتحت اللسان وفي الغدد النكافية ، وإذا ضاقت ممرات الغدد اللعابية وإنسدت بسبب وجود الحصوات اللعابية ، تتورم الغدد اللعابية ويشعر المرء بضغط غريب ومزعج.
العلاج:
يتم إزالة الحصوات اللعابية عبر عملية جراحية ، يتم فيها فتح شق صغير في مخرج الغدد اللعابية ومن ثم إخراج الحصوات ، ويمكن الإستغناء عن العملية الجراحية ، إذا كانت الحصوات صغيرة ، وذلك عبر تكثيف إفراز وتدفق اللعاب.
لا يسعني سوى التبريك للدكتور ” خليل عباس “ على هذا الإنجاز الطبي و النوعي المميز و الهام / ” د. قاسم إسطنبولي “
أهم أعراض حصوات الغدد اللعابية:
1- عدم القدرة على إفراز اللعب وإيصاله للتجويف الفمي ، فيعود اللعاب للغدة فيؤدي إلى انتفاخها والتسبب بالألم.
2- بعض الألام البسيطة بين الحين والآخر في الغدد المُصابة.
3- ألم وإحمرار وخروج القيح من الغدد المُصابة.
4- اللعاب يحمي من الإلتهابات وتوقف وصوله للفم ، سيؤدي للإصابة ببعض الإلتهابات.
5- قد لا يتم إكتشاف الحصوة في كثير من الأحيان ، إلا عند تصوير الفم والأسنان.