كتب وسام أبو حرفوش وليندا عازار في صحيفة “الراي” الكويتية: “… الأزمة الحكومية في لبنان مازالت في أوج عملية عضّ الأصابع.
هذا ما أفضتْ إليه القراءة بين السطور وفوق مواقف على رأس السطوح التي تَطايرتْ أمس على جبهة فريقيْ رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري والتي باتت تشكّل الوجهَ الداخلي الأبرز للمأزق الخطير رغم العوامل الإقليمية غير الخفية التي تدخل في خلفيات تعليق البلاد على خيْط رفيع مازال يفصلها عن إكمال آخِر الأمتار قبل الارتطام الكبير.
ولم يتوانَ باسيل في كلمته المتلفزة عن تقديم جردة أقرب الى مضبطة الاتهام بحق الحريري متهماً إياه بالانقلاب على رئيس الجمهورية وطعنه بظهره باستقالته في أعقاب ما وصفه بأزمة 17 تشرين 2019 وذلك ليركب موجة الحراك يتنصّل من المسؤولية ويحمّله، وأيضاً بالاستقواء بالخارج لتخضيع الشريك بالوطن ومعاودة لبس ثياب الوصاية وممارسة الفوقية والمساس بحقوق الآخرين وكرامتهم”.