قبلةُ الأحرارِ
ونداءُ الثّوارِ
فمداه ضياء
وشعلته لأبد
الدهر انتصار
ترابُهُ قطراتٌ
من نور ..
ونداهُ أريجٌ من
بساتينِ الجورِ ..
شمسهُ نعشُ
شهيدٍ …
وقمرهُ وجهُ
مجاهدٍ ….
فكم وكم مرّ
الظلامُ عليه
وكم وكم
فديناهُ بنور
العيون …
وگان أن بزغَ
فجرهُ الأزل
فمن بين أقحواناتِهِ
تفتحتْ براعمُ
الجهادِ …
وجابتْ كل مدى
وحلّقتْ في كل فضا
وكتبت على كل سما
جنوبي … ” بلاد الشمس”
فشمسُ الحريةِ
من بين صخرهِ
أشرقت …
وأناشيد النصرِ
من تغريدِ طيرهِ
ترنمت ..
هو بلادُ الشمسِ
مرتعُ الأمانِ …
ذات حقول الياسمينِ
وأنهار السلسبيلِ
وزغاريد الفرح
وتلاوةُ دعاءٍ تنجّي
من صقر …
هو … الجنوب
“بلادُ الشّمسِ”