بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى الرحيل التاسعة
كانت تمثل لي الحضن الدفيء في برودة السجن القارصة وكانت الهدى لطريقي في زمن الاضطراب والروتين القاتل
أمي يا رمز الحنان والحب والأمل رحلتي قبل تسعة أعوام وما زالت الزيارة الأخيرة ونظرات الوداع لا تفارق خيالي
وما زلتي يا أمي تسكتين أعماق القلب وروح الروح
يا أجمل الأمهات في الذكرى التاسعة لرحيلك أقول لك رغم قهر السجن ألا أنني راضٍ لأن طيفك لا يفارقني ورضاك عني يريح نفسي ويخفف أثقال القيود عن كاهلي
فكوني قريرة العين ولقائنا هناك عند ملك مقتدر ..رحمكِ الله يا أجمل الأمهات وأحسن مثواك..
أبنك المحب والداعي لك ِ
محمد المرداوي