“محفة راحات تموج بنعشه
كأن سماوات الى الله تُرفعُ
حشود من صلاة للجهاد يؤمها
عليٌ الى احتافها تتدافعُ
و تأبى يسير النعش فيك مكبرا
لغير جنوب و انت منه المواجع
دماؤك لا زال الحسين مقاتلا
ولحمك لا زالت تذود الاشاجع ُ
و يرسم للأجيال في طيّب الثرى
جبينك عشق القدس ما انت راكعُ
فان قمت قامت للصلاة مآذن
أهلّتها مما تذوب خواشعُ
و اسمع عبر الدهر فيك و اجتهد
و تلك لمنها تستمدّ المراجعُ
و انا اجتهادي كاجتهادك انما
ارى الله فينا و الغرام مواقعُ “